عامين على الرحيل
💔رحيلٌ عمرهُ عامين💔
رياح شوقٍ وحنين
وبقايا صمت
يدٌ تصمد أمام ريح القدر
والجسد ليس إلاَّ بقايا حطام
كنتِ بين جوانبي
رغم الغياب الذي نثر وصاياه
عامين على رحيلك
والحنين إليك ينخر في رفات حيٍّ
تقادفته أمواج الشوق
لا حيلة له سوى دموعٍ ارتدتها كلمات
جاء بها يعانق ذكراك
يجمع أزاهير الحروف
لينشدك..
ليقف في محراب حبك
الذي لم يغادره أبداً
فرشت في محراب ذكراك الكلمات
لتقول لك:
رَحَلْتُمْ…
فارقني الحبيبُ.. وبالفراقِ أتألمُ
غيابهُ..... حلَّ بالروح ضنىً وسَأَمُ
حبيبي..إنني مازلت للوعدِ أهواكمُ
تَغدو الحروفُ لكَ دُونَما... أراكمُ
إنْ تَصِلُكَ كلماتي فأنتَ بها عالمٌ
جاءتكَ حَزْنَى من ميتٍ .. ..يتكلمُ
مارحمته دنياهُ بعد الله أنت أرحمُ
فعيناكَ كَتَبَ بها حروفاً بها بتوسمُ
ياجرحاً نازفاً ماحسبي يوما ً يلتئمُ
وتُراهُ من الأحزان… يَحارُ مايكْتُمُ
لا باكياً تَرىَ دمعةً.. ولا ثغراً. يبتسمُ
والخطوبُ وسطَ الفؤادِ هي تَجثمُ
وَ أنيابُها حين الرحيلِ سَقَماً يُتَرجم
وحيداً يُحْصِي الليالي والنَّاسُ نِيامُ
تُواسيهِ حروفٌ يَكتُبها مَلَأَتْها الآلام
بِوَريدهِ تَحترقُ. هي أشّدُّ فتكاً وإيلامُ
العمرُ دُونكَ انطوى والحياة… .. زُؤامُ
وَعِيدٌ دَنا.. فيه تَغتَقِدكِ البنتُ والغلامُ
والدمعُ مِلءُ المآقي. لكَ حُزناً يُترجمُ
لا العيدُ عيدٌ . .ولا الفَرَحُ دُونَكَ قادمُ
لِتَنْحَني النظراتُ ثَكلىَ بِحنينٍ يَضْطَرِمُ
يَامَنْ وَدَّعْناكَ مِن سَنتَيْنِ وَوَداعُكَ ظالمُ
كُلُّ السِّنينِ سَوادٌ . اِنْدَثرَ بَياضُهابَعدَكْمُ
رَحَلْتُمْ وكيفَ بَعْدَكُمْ ذاكَ القلبُ يَتَرَمَمُ
لا بَعْدُكُمْ يَهْنأُ خَاطرٌ .والهُمومُ تَتَزاحَمُ
والشَّوقُ سَحاباتُ أسىً وحزنٌ مُخَيَّمُ
يامَنْ ملكتَ الزمانَ والمكانَ باللَّهِ قَسَمُ
لا يَدْخُلَنَّ فؤادي أَحَد ٌ ولن تَهُبُّ نَسائِمُ
حُبُّكَ في صَدْري بَاقٍ وَربِّي هُوُ العَالِمُ
بقلمي:
ৣ¯ˉ”—ـ…‗_●♥ روح الروح ♥●_‗…ـ—“ˉ¯ৣ
أحنُّ إليها كل لحظة وأشتاقها
غصة! وهي تحت الثرى أناديها
لأختار لها من أزاهير الكلمات
فأقول:
في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ
قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا
عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا
تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها
رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد
بالرُوح رُدِّي عليها إنّها صِلةٌ
بينَ المحِبينَ ماذا ينفعُ الجَسد
عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَناً
رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد
خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي
وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد
بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني
ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد
كما تَفجَّرَ عَيناً ثرَّةً حجَرٌ
قاسٍ تفَجَّرَ دمعاً قلبيَ الصَلد
إنّا إلى اللهِ ! قولٌ يَستريحُ بهِ
ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا
مُدَّي إليَّ يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ
لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد
كُنَّا كشِقَّينِ وافي واحداً قدَرٌ
وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد
ناجيتُ قَبرَكِ استوحي غياهِبَهُ
عن ْحالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد
وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبِ قاحِلةٌ
صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد
ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ
بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَنعْقد
ألقيتُ رأسيَ في طيَّاتِه فَزِعاً
نظير صُنْعِيَ إذ آسى وأُفتأد
أيّامَ إنْ صناقَ صَدري أستريحُ إلى
صَدرٍ هو الدهرُ ما وفى وما يَعِد
لا يُوحشِ اللهُ رَبعاً تَنزِلينَ بهِ
أظُنُ قبرَكِ رَوضاً نورُه يَقِد
وأنَّ رَوْحكِ رُحٌ تأنَسِينَ بها
إذا تململَ مَيْتٌ رُوْحُهُ نَكَد
كُنَّا كنبَتةِ رَيحانٍ تخطَّمَها
صِرٌّ . فأوراقُها مَنزوعَةٌ بَددَ
غَّطى جناحاكِ أطفالي فكُنتِ لهُمْ
ثغراً إذا استيقَظوا ، عِيناً اذا رقَدوا
شّتى حقوقٍ لها ضاقَ الوفاءُ بها
فهلْ يكونُ وَفاءً أنني كمِد
لم يَلْقَ في قلبِها غِلٌّ ولا دَنَسٌ
لهُ محلاً ، ولا خُبْثٌ ولا حَسد
ولم تكُنْ ضرةً غَيرَى لجِارَتِها
تُلوى لخِيرٍ يُواتيها وتُضْطَهد
ولا تَذِلُّ لخطبٍ حُمَّ نازِلُهُ
ولا يُصَعِّرُ مِنها المالُ والولد
قالوا أتى البرقُ عَجلاناً فقلتُ لهمْ
واللهِ لو كانَ خيرٌ أبطأتْ بُرُد
تلكَ التي رقَصَتْ للعينِ بَهْجَتُها
أيامَ كُنَّا وكانتْ عِيشةٌ رَغَد
سوداءُ تنفُخُ عن ذِكرى تُحرِّقُني
حتّى كأني على رَيعانِها حَرِد
واللهِ لم يحلُ لي مغدىً ومُنْتَقَلٌ
لما نُعيتِ ، ولا شخصٌ ، ولا بَلَد
أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطاردُني
والذِكرياتُ ، طرُّيا عُودُها ، جُدُد
أألظلالُ التي كانتْ تُفَيِّئُنا
أمِ الِهضابُ أم الماء الذي نَرِد؟
أم أنتِ ماثِلةٌ ؟ مِن ثَمَّ مُطَّرَحٌ
لنا ومنْ ثَمَّ مُرتاحٌ ومُتَّسَد
سُرعانَ ما حالتِ الرؤيا وما اختلفَتْ
رُؤىً ، ولا طالَ – إلا ساعةٍ – أمَد
مررتُ بالحَورِ والأعراسُ تملؤهُ
وعُدتُ وهو كمثوى الجانِ يَرْتَعِد
مُنىً - وأتعِسْ بها – أنْ لا يكونَ على
توديعها وهيَ في تابُوتها رَصَد
لعلَّني قارئٌ في حُرِّ صَفْحَتِها
أيَّ العواطِفِ والأهواءِ تَحْتَشِد؟
وسامِعٌ لفظةً مِنها تُقَرِّظُني
أمْ أنَّها – ومعاذَ اللهِ – تَنْتَقِد
ولاقِطٌ نظرةً عَجلى يكونُ بها
ليْ في الحياةِ وما ألقى بِها ، سَند
لأخاطب يد المنون التي خطفتك من بيننا
يد المنون لاحت
وأوقدت شعلة بفؤادي
لم أدري هل خطب الم بساحتي؟
فدنى! أم سهم أصاب سوادِ
أبلتني الحسرات حتى لم يكد
جسمي يلوح لأعين العواد
لا لوعتي تدع الفؤاد و لا يدي
تقوى على رد الحبيب الغادي
يا موت فيم فجعتني ؟؟!
كانت خلاصة عدتي و عتادي
لو كنت لم ترحم ضناي لبعدها
أفلا رحمت من الأسى أولادي؟!
أبكيتهم.. فلم يناموا توجعا
قرحى العيون روادف الأكبادِ
يبكون من ألم الفراق
كانت لهم كثيرة الإسعادِ
فخدودهم من الدموع ندية
وقلوبهم من الهموم سوادِ
يارفيقة عمري أي فجيعة ؟؟!
حلت لفقدكِ…… ..
لو كان هذا الموت يقبل فدية
للنفس عنك لكنت أول فادِ
لكنما الأقدار ليس…
فيها سوى التسليم و الإخلادِ
هيهات بعدكِ أن تقر جوانحي
أسفا لبعدكِ أو يلين مهادِ
ولهي عليك مصاحب لمسيرتي
والدمع فيكِ ملازم لوسادِ
فإذا ابتغيت فأنت أول ذكرتي
وإذا أويت فأنت آخر زادِ
أنتِ مهجتي ودعت يوم رحيلكِ
نفسي و عشت في حيرة و بعادِ
تالله ما جفت دموعي بعدماذهب
الردى بكِ يا ابنة الأمجادِ
لا تحسبيني سأكون عنكِ منشغل
هيهات ما ترك الوفاء بعادي
سأقضي حسرة لو لم أكن
متوقعا لقياك يوم معادي
فعليك من قلبي التحية كلما
ناحت مطوقة على الأعوادِ
// إلى رفيقة العمر والدرب ///
💔روح الروح💔
رياح شوقٍ وحنين
وبقايا صمت
يدٌ تصمد أمام ريح القدر
والجسد ليس إلاَّ بقايا حطام
كنتِ بين جوانبي
رغم الغياب الذي نثر وصاياه
عامين على رحيلك
والحنين إليك ينخر في رفات حيٍّ
تقادفته أمواج الشوق
لا حيلة له سوى دموعٍ ارتدتها كلمات
جاء بها يعانق ذكراك
يجمع أزاهير الحروف
لينشدك..
ليقف في محراب حبك
الذي لم يغادره أبداً
فرشت في محراب ذكراك الكلمات
لتقول لك:
رَحَلْتُمْ…
فارقني الحبيبُ.. وبالفراقِ أتألمُ
غيابهُ..... حلَّ بالروح ضنىً وسَأَمُ
حبيبي..إنني مازلت للوعدِ أهواكمُ
تَغدو الحروفُ لكَ دُونَما... أراكمُ
إنْ تَصِلُكَ كلماتي فأنتَ بها عالمٌ
جاءتكَ حَزْنَى من ميتٍ .. ..يتكلمُ
مارحمته دنياهُ بعد الله أنت أرحمُ
فعيناكَ كَتَبَ بها حروفاً بها بتوسمُ
ياجرحاً نازفاً ماحسبي يوما ً يلتئمُ
وتُراهُ من الأحزان… يَحارُ مايكْتُمُ
لا باكياً تَرىَ دمعةً.. ولا ثغراً. يبتسمُ
والخطوبُ وسطَ الفؤادِ هي تَجثمُ
وَ أنيابُها حين الرحيلِ سَقَماً يُتَرجم
وحيداً يُحْصِي الليالي والنَّاسُ نِيامُ
تُواسيهِ حروفٌ يَكتُبها مَلَأَتْها الآلام
بِوَريدهِ تَحترقُ. هي أشّدُّ فتكاً وإيلامُ
العمرُ دُونكَ انطوى والحياة… .. زُؤامُ
وَعِيدٌ دَنا.. فيه تَغتَقِدكِ البنتُ والغلامُ
والدمعُ مِلءُ المآقي. لكَ حُزناً يُترجمُ
لا العيدُ عيدٌ . .ولا الفَرَحُ دُونَكَ قادمُ
لِتَنْحَني النظراتُ ثَكلىَ بِحنينٍ يَضْطَرِمُ
يَامَنْ وَدَّعْناكَ مِن سَنتَيْنِ وَوَداعُكَ ظالمُ
كُلُّ السِّنينِ سَوادٌ . اِنْدَثرَ بَياضُهابَعدَكْمُ
رَحَلْتُمْ وكيفَ بَعْدَكُمْ ذاكَ القلبُ يَتَرَمَمُ
لا بَعْدُكُمْ يَهْنأُ خَاطرٌ .والهُمومُ تَتَزاحَمُ
والشَّوقُ سَحاباتُ أسىً وحزنٌ مُخَيَّمُ
يامَنْ ملكتَ الزمانَ والمكانَ باللَّهِ قَسَمُ
لا يَدْخُلَنَّ فؤادي أَحَد ٌ ولن تَهُبُّ نَسائِمُ
حُبُّكَ في صَدْري بَاقٍ وَربِّي هُوُ العَالِمُ
بقلمي:
ৣ¯ˉ”—ـ…‗_●♥ روح الروح ♥●_‗…ـ—“ˉ¯ৣ
أحنُّ إليها كل لحظة وأشتاقها
غصة! وهي تحت الثرى أناديها
لأختار لها من أزاهير الكلمات
فأقول:
في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ
قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا
عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا
تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها
رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد
بالرُوح رُدِّي عليها إنّها صِلةٌ
بينَ المحِبينَ ماذا ينفعُ الجَسد
عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَناً
رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد
خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي
وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد
بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني
ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد
كما تَفجَّرَ عَيناً ثرَّةً حجَرٌ
قاسٍ تفَجَّرَ دمعاً قلبيَ الصَلد
إنّا إلى اللهِ ! قولٌ يَستريحُ بهِ
ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا
مُدَّي إليَّ يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ
لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد
كُنَّا كشِقَّينِ وافي واحداً قدَرٌ
وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد
ناجيتُ قَبرَكِ استوحي غياهِبَهُ
عن ْحالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد
وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبِ قاحِلةٌ
صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد
ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ
بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَنعْقد
ألقيتُ رأسيَ في طيَّاتِه فَزِعاً
نظير صُنْعِيَ إذ آسى وأُفتأد
أيّامَ إنْ صناقَ صَدري أستريحُ إلى
صَدرٍ هو الدهرُ ما وفى وما يَعِد
لا يُوحشِ اللهُ رَبعاً تَنزِلينَ بهِ
أظُنُ قبرَكِ رَوضاً نورُه يَقِد
وأنَّ رَوْحكِ رُحٌ تأنَسِينَ بها
إذا تململَ مَيْتٌ رُوْحُهُ نَكَد
كُنَّا كنبَتةِ رَيحانٍ تخطَّمَها
صِرٌّ . فأوراقُها مَنزوعَةٌ بَددَ
غَّطى جناحاكِ أطفالي فكُنتِ لهُمْ
ثغراً إذا استيقَظوا ، عِيناً اذا رقَدوا
شّتى حقوقٍ لها ضاقَ الوفاءُ بها
فهلْ يكونُ وَفاءً أنني كمِد
لم يَلْقَ في قلبِها غِلٌّ ولا دَنَسٌ
لهُ محلاً ، ولا خُبْثٌ ولا حَسد
ولم تكُنْ ضرةً غَيرَى لجِارَتِها
تُلوى لخِيرٍ يُواتيها وتُضْطَهد
ولا تَذِلُّ لخطبٍ حُمَّ نازِلُهُ
ولا يُصَعِّرُ مِنها المالُ والولد
قالوا أتى البرقُ عَجلاناً فقلتُ لهمْ
واللهِ لو كانَ خيرٌ أبطأتْ بُرُد
تلكَ التي رقَصَتْ للعينِ بَهْجَتُها
أيامَ كُنَّا وكانتْ عِيشةٌ رَغَد
سوداءُ تنفُخُ عن ذِكرى تُحرِّقُني
حتّى كأني على رَيعانِها حَرِد
واللهِ لم يحلُ لي مغدىً ومُنْتَقَلٌ
لما نُعيتِ ، ولا شخصٌ ، ولا بَلَد
أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطاردُني
والذِكرياتُ ، طرُّيا عُودُها ، جُدُد
أألظلالُ التي كانتْ تُفَيِّئُنا
أمِ الِهضابُ أم الماء الذي نَرِد؟
أم أنتِ ماثِلةٌ ؟ مِن ثَمَّ مُطَّرَحٌ
لنا ومنْ ثَمَّ مُرتاحٌ ومُتَّسَد
سُرعانَ ما حالتِ الرؤيا وما اختلفَتْ
رُؤىً ، ولا طالَ – إلا ساعةٍ – أمَد
مررتُ بالحَورِ والأعراسُ تملؤهُ
وعُدتُ وهو كمثوى الجانِ يَرْتَعِد
مُنىً - وأتعِسْ بها – أنْ لا يكونَ على
توديعها وهيَ في تابُوتها رَصَد
لعلَّني قارئٌ في حُرِّ صَفْحَتِها
أيَّ العواطِفِ والأهواءِ تَحْتَشِد؟
وسامِعٌ لفظةً مِنها تُقَرِّظُني
أمْ أنَّها – ومعاذَ اللهِ – تَنْتَقِد
ولاقِطٌ نظرةً عَجلى يكونُ بها
ليْ في الحياةِ وما ألقى بِها ، سَند
لأخاطب يد المنون التي خطفتك من بيننا
يد المنون لاحت
وأوقدت شعلة بفؤادي
لم أدري هل خطب الم بساحتي؟
فدنى! أم سهم أصاب سوادِ
أبلتني الحسرات حتى لم يكد
جسمي يلوح لأعين العواد
لا لوعتي تدع الفؤاد و لا يدي
تقوى على رد الحبيب الغادي
يا موت فيم فجعتني ؟؟!
كانت خلاصة عدتي و عتادي
لو كنت لم ترحم ضناي لبعدها
أفلا رحمت من الأسى أولادي؟!
أبكيتهم.. فلم يناموا توجعا
قرحى العيون روادف الأكبادِ
يبكون من ألم الفراق
كانت لهم كثيرة الإسعادِ
فخدودهم من الدموع ندية
وقلوبهم من الهموم سوادِ
يارفيقة عمري أي فجيعة ؟؟!
حلت لفقدكِ…… ..
لو كان هذا الموت يقبل فدية
للنفس عنك لكنت أول فادِ
لكنما الأقدار ليس…
فيها سوى التسليم و الإخلادِ
هيهات بعدكِ أن تقر جوانحي
أسفا لبعدكِ أو يلين مهادِ
ولهي عليك مصاحب لمسيرتي
والدمع فيكِ ملازم لوسادِ
فإذا ابتغيت فأنت أول ذكرتي
وإذا أويت فأنت آخر زادِ
أنتِ مهجتي ودعت يوم رحيلكِ
نفسي و عشت في حيرة و بعادِ
تالله ما جفت دموعي بعدماذهب
الردى بكِ يا ابنة الأمجادِ
لا تحسبيني سأكون عنكِ منشغل
هيهات ما ترك الوفاء بعادي
سأقضي حسرة لو لم أكن
متوقعا لقياك يوم معادي
فعليك من قلبي التحية كلما
ناحت مطوقة على الأعوادِ
// إلى رفيقة العمر والدرب ///
💔روح الروح💔
تعليقات
إرسال تعليق