الجرح المحموم
الجرحُ المحمومُ
كيف ألقاكَ ياغدي والحِرابُ منكَ سمومُ
أدمى الزمان مهجةً والفؤاد منها مكلومُ
تشرئبُّ الفِكَرُ .ومايبرحني همٌ هو جثومُ
لا الطرف له عناقٌ ولا البسمة. .له تدومُ
يمضي ركبُ أيامي والأسَى.. يطفو يعومُ
ومابارقةٌ تنبلجُ (آهٍ) وماارتحَلَتْ سؤومُ
أزاهيري .وآهٍ… .غدا عنها القلب الرحومُ
كيف أداري غربتي ؟؟هنا قد لاحت غيومُ
وقد رسَمَتْ الأقدار حيناً دربي المحتومُ
ازدانت وروداً فيه... وتلألأتْ له النجومُ
وما كنت للغد أنا أحسبه أرعناً ومذمومُ
ماكنت علّّام غيبٍ. لكن. ! وحظٌّ مشؤومُ
اِغْتالَ قلبي سحابةُ ليلٍ….. وكلامٌ مزعومُ
ماأدري أن الهوى بعد الشَّيب... مهضومُ
معسولةٌ تلك الأقاويل.. كترياقٍ يستديمُ
والحياة غداً فيها صَدحُ نايٍ فيه ترخيمُ
اللحن بات يبكي والقلب نأىَ .. الترميمُ
ما كان معسول القولِ إلاّ ترهةٌ وتنجيمُ
والدروب ضاقت بنا وتفرّد بها الخصيمُ
الإعصار لفح قلبي وبه غصاتُ ليلٍ أثيمُ
وموجةٌ حَملتْ بسمةً وفرحةً لبحرٍ أليمُ
بحر الأحزانِ عادت لوعةُ أمواجه الضِّيمُ
نجثو على شاطئه نسترجع يومنا القديمُ
الضَّيم يكوي ذو الفؤادِ صغيراً…...ويتيمُ
ومارَحِمَ الزمانُ دمعاً على مَنْ رحلَ مقيمُ
ياقارئ السطر ليس هاهنا طلسمٌ وتعتيمُ
لوحةُ صمتٍ وأنينٍ تشكو الأمل المهدومُ
لدربٍ كنّا نحسبهُ زُخرفاً ! وخَطوٍ منظومُ
لتلتئم جراحٌ بعد نزفٍ لقلبٍ عذابٌ يسومُ
على شاطئ القهر ارتمى الجرح المحمومُ
وماعادت طيب الليالي جامعةٌ ولها قدومُ
روحُ الروحِ وفي الروحِ قد أمسى . مكلومُ
وفي الروحِ رياحينٌ… أنّى به لهم التكليمُ
أيكةُ الرياحين قدَ عَصَفَ بها إعصارٌ زميمُ
التوى منها العنق حزناً غادرها (آهٍ) النسيمُ
في المقلِ سُئلٌ ودمعٌ يرنو وأنى التحكيمُ
إلّا لخالقٍ ماخاب به رجاء وإليه التسليمُ
ٻڦڷمُﮱ:
روٌحُـ‘ـُ ٱلُـ‘ـُروٌحُـ‘ـُ
15/10/2019
كيف ألقاكَ ياغدي والحِرابُ منكَ سمومُ
أدمى الزمان مهجةً والفؤاد منها مكلومُ
تشرئبُّ الفِكَرُ .ومايبرحني همٌ هو جثومُ
لا الطرف له عناقٌ ولا البسمة. .له تدومُ
يمضي ركبُ أيامي والأسَى.. يطفو يعومُ
ومابارقةٌ تنبلجُ (آهٍ) وماارتحَلَتْ سؤومُ
أزاهيري .وآهٍ… .غدا عنها القلب الرحومُ
كيف أداري غربتي ؟؟هنا قد لاحت غيومُ
وقد رسَمَتْ الأقدار حيناً دربي المحتومُ
ازدانت وروداً فيه... وتلألأتْ له النجومُ
وما كنت للغد أنا أحسبه أرعناً ومذمومُ
ماكنت علّّام غيبٍ. لكن. ! وحظٌّ مشؤومُ
اِغْتالَ قلبي سحابةُ ليلٍ….. وكلامٌ مزعومُ
ماأدري أن الهوى بعد الشَّيب... مهضومُ
معسولةٌ تلك الأقاويل.. كترياقٍ يستديمُ
والحياة غداً فيها صَدحُ نايٍ فيه ترخيمُ
اللحن بات يبكي والقلب نأىَ .. الترميمُ
ما كان معسول القولِ إلاّ ترهةٌ وتنجيمُ
والدروب ضاقت بنا وتفرّد بها الخصيمُ
الإعصار لفح قلبي وبه غصاتُ ليلٍ أثيمُ
وموجةٌ حَملتْ بسمةً وفرحةً لبحرٍ أليمُ
بحر الأحزانِ عادت لوعةُ أمواجه الضِّيمُ
نجثو على شاطئه نسترجع يومنا القديمُ
الضَّيم يكوي ذو الفؤادِ صغيراً…...ويتيمُ
ومارَحِمَ الزمانُ دمعاً على مَنْ رحلَ مقيمُ
ياقارئ السطر ليس هاهنا طلسمٌ وتعتيمُ
لوحةُ صمتٍ وأنينٍ تشكو الأمل المهدومُ
لدربٍ كنّا نحسبهُ زُخرفاً ! وخَطوٍ منظومُ
لتلتئم جراحٌ بعد نزفٍ لقلبٍ عذابٌ يسومُ
على شاطئ القهر ارتمى الجرح المحمومُ
وماعادت طيب الليالي جامعةٌ ولها قدومُ
روحُ الروحِ وفي الروحِ قد أمسى . مكلومُ
وفي الروحِ رياحينٌ… أنّى به لهم التكليمُ
أيكةُ الرياحين قدَ عَصَفَ بها إعصارٌ زميمُ
التوى منها العنق حزناً غادرها (آهٍ) النسيمُ
في المقلِ سُئلٌ ودمعٌ يرنو وأنى التحكيمُ
إلّا لخالقٍ ماخاب به رجاء وإليه التسليمُ
ٻڦڷمُﮱ:
روٌحُـ‘ـُ ٱلُـ‘ـُروٌحُـ‘ـُ
15/10/2019
تعليقات
إرسال تعليق