خلف اسوار المغيب
خلف أسوار المغيب
أجنحةُ الفؤادِ مبللةٌ باللهفةِ
شموعُ المدى لم تجففها
أَنثرُ رذاذها فوق حروفِ الآلامِ والآهاتْ
ربما..
أصنعُ احلامَ الندى في أعينِ الضوءِ
سوفَ أُعيرُ دمي لقنديلٍ
كي تصبح جداريات الألم مثمرة
ويقرأ كل من يفكُ الصمتْ
لُغزي المخبوء في دفءِ عزلتي
اللآلئ اِختصرَتِ المرارة بريقها
حلمٌ سقط في سؤال الغيب !!
عقاربُ الزمنِ متوقفة متثاقلة
أوراقُ الماضي تتقاذفها رياحُ الشوق
غيومٌ متلبدة
زخاتُ وجعٍ باردة
حباتُ بردٍ تساقطتْ مكسوةً بالألم
لا ترفرف حولي إلاّ آلامٌ
ما فتأتْ تحـومُ
يأبى خيالٌ إلّا أن يزرع في روحي
عناقيد الوجع
روحي قد أتلفها سهرٌطويل.
من ذاكرتي أحاول أن أمحو
كل ألحانٍ فيها آلامٌ .. .
جسدي لايعانقه إلاّ سراب
ولا طريقاً لي إلى النهايةِ
سوى طريق ضباب
يأتي الليل متسائلاً !!
من تكون ..!!
لأقول:
ظلٌ شاردٌ أنا
أمضغُ تعاسةَ الواقع
رياحُ حنينٍ مع بردِ الشتاء أنا..
صوتٌ مَنحورْ
وصرخةٌ عالقةٌ في رحمِ غيابْ
آخر فصول الوجع أنا
وآخر احتضارٍ بلا كفن
ظلامٌ موحشٌ
قصيدةٌ حزينةٌ
خريفٌ تساقطتْ أمنياتهِ
وصخرةٌ في مهب الريح
نوافذِ الغربة أوتارٌ
تعزف آلامٌ لاتنتهي ..
على رصيف الشعور
نبضُ قلبٍ لا يرحل ..
أنظرُ إلى حلمٍ مُعلّق
بفوضى الواقع وزحام الحنين
صمتٌ بطعمِ صراخٍ
وحصادٌ بخيبةِ بؤسٍ !
هناك آلامٌ تسكنني
وجرحٌ عميقٌ في وريدي
ياقارئ السطر…
بين وريقاتٍ قد اعتدتُ الغياب ..
أبتعد خلف أسوار المغيب
مع دواةٍ وحِبرٍ . خفقةُ حرفٍ تناثرت
حينَ تهادتِ الذكرياتُ كنسمةِ بحرٍ رهيفة
معها أعتصرُ الحبر
لعل طعمها…… .
يَزفُّ ولادة الفرح في ذاتي
ٻڦڷمُﮱ:
روٌحُـ‘ـُ ٱلُـ‘ـُروٌحُـ‘ـُ
10/1/2020
أجنحةُ الفؤادِ مبللةٌ باللهفةِ
شموعُ المدى لم تجففها
أَنثرُ رذاذها فوق حروفِ الآلامِ والآهاتْ
ربما..
أصنعُ احلامَ الندى في أعينِ الضوءِ
سوفَ أُعيرُ دمي لقنديلٍ
كي تصبح جداريات الألم مثمرة
ويقرأ كل من يفكُ الصمتْ
لُغزي المخبوء في دفءِ عزلتي
اللآلئ اِختصرَتِ المرارة بريقها
حلمٌ سقط في سؤال الغيب !!
عقاربُ الزمنِ متوقفة متثاقلة
أوراقُ الماضي تتقاذفها رياحُ الشوق
غيومٌ متلبدة
زخاتُ وجعٍ باردة
حباتُ بردٍ تساقطتْ مكسوةً بالألم
لا ترفرف حولي إلاّ آلامٌ
ما فتأتْ تحـومُ
يأبى خيالٌ إلّا أن يزرع في روحي
عناقيد الوجع
روحي قد أتلفها سهرٌطويل.
من ذاكرتي أحاول أن أمحو
كل ألحانٍ فيها آلامٌ .. .
جسدي لايعانقه إلاّ سراب
ولا طريقاً لي إلى النهايةِ
سوى طريق ضباب
يأتي الليل متسائلاً !!
من تكون ..!!
لأقول:
ظلٌ شاردٌ أنا
أمضغُ تعاسةَ الواقع
رياحُ حنينٍ مع بردِ الشتاء أنا..
صوتٌ مَنحورْ
وصرخةٌ عالقةٌ في رحمِ غيابْ
آخر فصول الوجع أنا
وآخر احتضارٍ بلا كفن
ظلامٌ موحشٌ
قصيدةٌ حزينةٌ
خريفٌ تساقطتْ أمنياتهِ
وصخرةٌ في مهب الريح
نوافذِ الغربة أوتارٌ
تعزف آلامٌ لاتنتهي ..
على رصيف الشعور
نبضُ قلبٍ لا يرحل ..
أنظرُ إلى حلمٍ مُعلّق
بفوضى الواقع وزحام الحنين
صمتٌ بطعمِ صراخٍ
وحصادٌ بخيبةِ بؤسٍ !
هناك آلامٌ تسكنني
وجرحٌ عميقٌ في وريدي
ياقارئ السطر…
بين وريقاتٍ قد اعتدتُ الغياب ..
أبتعد خلف أسوار المغيب
مع دواةٍ وحِبرٍ . خفقةُ حرفٍ تناثرت
حينَ تهادتِ الذكرياتُ كنسمةِ بحرٍ رهيفة
معها أعتصرُ الحبر
لعل طعمها…… .
يَزفُّ ولادة الفرح في ذاتي
ٻڦڷمُﮱ:
روٌحُـ‘ـُ ٱلُـ‘ـُروٌحُـ‘ـُ
10/1/2020
تعليقات
إرسال تعليق