أمنِياتٌ على خدودِ الشَّوق
أمنِياتٌ على خدودِ الشَّوق
ضجيجٌ للشوقِ يبعثر الكلمات
رصيفٌ متعبٌ غفت عليه الآلام
آلامٌ تتسول أنينَ الطرقات
تُحدِّق في عيونِ العابرين
عن أرصفةٍ تعانقُ فرحَ السنين .
وَدَجُ الروح يئن بالذكرى
و رياحُ الشَّوقِ تُثيرُ الحنين
للزمان و المكان.
والروح متعلقةً في محطةٍ ما
في لحظةٍ ما .
تمتماتٌ و قصاصاتُ حزنٍ.
رواية قلمٍ.
بقايا أمنياتٍ تساقطتْ
على أرصفةٍ جائعةٍ .
تراتيلُ نشيدٍ من آخرِ لقاءٍ
نَسَجَتْ بين أضلعي ضياعاً
وأمَانِيٌ سَكْرَى تبحث عني
بفَتائتٍ هاربةٍ مني
خلف أحلامِ موؤودةٍ تُبعثرني.
و خلف سرابٍ قد تركتني.
أحلامٌ تتموسَقُ في سطورٍ
تكتب حكايتي
حنينٌ يغازلني في مساءِ شوقٍ
و خربشاتُ الأماني
ذابتْ على شفاهِ شوقٍ و حنين.
بقلمي\ مصطفى حلاق\سوريا
روح الروح
**
الوَدَجُ :عِرْقٌ في العُنُق
ينتفخ عند الغضب
فتائِت:قِطعٌ من الشيئ
تتموسق:تنضم و تجتمع
تعليقات
إرسال تعليق