يا حبيباً قد رحل !!
ياحبياً قد رحل!
سهرُ شوقٍ أضنى بالأسى مقلتي
في أغوار الأحزان تئن لوعتي
على دروب الزمن كتبت قصتي
مع نسمات الحزن سافرت فرحتي
ياحبيباً قد رحل!!
العمر محطات
والذكرى قناديل
تضيء الطريق
قطار العمر يمضي…
عند تلك المحطة قد اختار الوقوف
أقسمت كلماتي بكل اللغات
أقسمت بكل ما أنجبت من حروف...
أنه ما خفق خافقٌ إلاّ وكان ذكراكِ
أما علمتِ كم من الحروف تراقصت على إيقاع صوتك..
كم من الآهاااااااات تجلت
عندكِ سيدتي.
نعم حبيبتي..
لا أقول عندما تحضرين في ذاتي!!!
فأنت الحاضرة الغائبة!!!!!!
أنت قد ملكت الزمان والمكان
تسري في الوريد لغة عشقكِ
لا البعد يُنسيني من أنتِ ومن تكوني... تحضرين مع الثواني
مع الأيام
حتى مع سنين غربتي
وأنت من يواسي غربتي
آتي إليكِ بقلبٍ خافقٍ
بروحٍ أذابها الرحيل
لم تعرف العشق إلاّ بين يديكِ
أنتِ اللوحةَ التيْ ارسمهاْ فيْ ليليْ ونهاريْ
أنتِ الدمعُ الذيْ أتجرعهُ
فيْ همسيْ
وصراخيْ
أنتِ ياحبيبتيْ يامن استعمرتِ كيانيْ
تربعتِ علىْ دفاتريْ وأقلاميْ
نمتِ فيْ سريرِ أجفانيْ
وتجلتْ صورتك فيْ لوحاتيْ
سماءٌ مغرورقة بالدموع
كلحظة بكاء
كانت عيناكِ تبكيان بلا سماء
والمكان حزين أرهقه العياء
تتعانق يدانا
نجلس معاً
نتهامس الأشواق
ونتكلم عن الوفاء
أكتب لكِ على طاولتنا
أحبكِ بالقهوة السوداء
ياحبيباً قد رحل!!
نعيش رغداء
الحب والعهد وليالينا وأيام الهناء
موعدنا تحت أمطار الشتاء
طال ليلي وزادني السهر شقاء
في تلك االمحطة توقفت
ارتسمت كل اطياف الذكريات
هل هو حلمٌ سرمدي!!
أم معاناةٌ وُلِدَت من رَحِمِ آلام الرحيل!
توقفت لأقرأ سنين عمرٍ
وكأني بكِ تجالسينني!!
ياعمق ذاتي
ورعشة كلماتي
يافرحة طفلٍ بهدية
ويا سعادة غريقٍ بالنجاة
تحضرين…
تبعثرين كلماتي على أجنحة
ليلٍ طويل
لم أعرف نهايته بعد!
ما أعرفه… أنني أتوق لعناق نظراتك
التي أرتاح على شطآنها
من أسى الليالي
ما أعرفه.. أنني ألوذ بالبكاء صامتاً
حسرةً.. ألماً…
على الليالي الخوالي
دربٌ طويل ذاده يأس حزنٍ
دمعةٌ على فراقٍ آهٍ من يرثي لحالي
ما أعرفه.. أنني أكتبك ليلي ونهاري
على جبين القمر.. في دفاتر أشعاري
ألَوِّنُ في فصولك عمق آلامي
أعود لذكراكِ. في محرابها شذى أحلامي
يا راحلاً… .
وليل الترحال طويلٌ لا يستكين
أسهرت مضناك. شوقاً. لوعةً وأنين
رباه مابعدك للآلام شاكياً بك أستعين
أتعبتني الحياة بعدكِ
يارفيقة العمر… والحمل ثقيل
أنكمش على ذاتي
مودعاً ذاك المكان
أرمق تلك المحطة وعينٌ تنهمر
منها دمعةُ حسرةٍ
أسير في دربٍ تملأه الذكرى
وحبات المطر تغسل وجنتي
فقد… اختلط الدمع
بحبات المطر
سهرُ شوقٍ أضنى بالأسى مقلتي
في أغوار الأحزان تئن لوعتي
على دروب الزمن كتبت قصتي
مع نسمات الحزن سافرت فرحتي
ياحبيباً قد رحل!!
العمر محطات
والذكرى قناديل
تضيء الطريق
قطار العمر يمضي…
عند تلك المحطة قد اختار الوقوف
أقسمت كلماتي بكل اللغات
أقسمت بكل ما أنجبت من حروف...
أنه ما خفق خافقٌ إلاّ وكان ذكراكِ
أما علمتِ كم من الحروف تراقصت على إيقاع صوتك..
كم من الآهاااااااات تجلت
عندكِ سيدتي.
نعم حبيبتي..
لا أقول عندما تحضرين في ذاتي!!!
فأنت الحاضرة الغائبة!!!!!!
أنت قد ملكت الزمان والمكان
تسري في الوريد لغة عشقكِ
لا البعد يُنسيني من أنتِ ومن تكوني... تحضرين مع الثواني
مع الأيام
حتى مع سنين غربتي
وأنت من يواسي غربتي
آتي إليكِ بقلبٍ خافقٍ
بروحٍ أذابها الرحيل
لم تعرف العشق إلاّ بين يديكِ
أنتِ اللوحةَ التيْ ارسمهاْ فيْ ليليْ ونهاريْ
أنتِ الدمعُ الذيْ أتجرعهُ
فيْ همسيْ
وصراخيْ
أنتِ ياحبيبتيْ يامن استعمرتِ كيانيْ
تربعتِ علىْ دفاتريْ وأقلاميْ
نمتِ فيْ سريرِ أجفانيْ
وتجلتْ صورتك فيْ لوحاتيْ
سماءٌ مغرورقة بالدموع
كلحظة بكاء
كانت عيناكِ تبكيان بلا سماء
والمكان حزين أرهقه العياء
تتعانق يدانا
نجلس معاً
نتهامس الأشواق
ونتكلم عن الوفاء
أكتب لكِ على طاولتنا
أحبكِ بالقهوة السوداء
ياحبيباً قد رحل!!
نعيش رغداء
الحب والعهد وليالينا وأيام الهناء
موعدنا تحت أمطار الشتاء
طال ليلي وزادني السهر شقاء
في تلك االمحطة توقفت
ارتسمت كل اطياف الذكريات
هل هو حلمٌ سرمدي!!
أم معاناةٌ وُلِدَت من رَحِمِ آلام الرحيل!
توقفت لأقرأ سنين عمرٍ
وكأني بكِ تجالسينني!!
ياعمق ذاتي
ورعشة كلماتي
يافرحة طفلٍ بهدية
ويا سعادة غريقٍ بالنجاة
تحضرين…
تبعثرين كلماتي على أجنحة
ليلٍ طويل
لم أعرف نهايته بعد!
ما أعرفه… أنني أتوق لعناق نظراتك
التي أرتاح على شطآنها
من أسى الليالي
ما أعرفه.. أنني ألوذ بالبكاء صامتاً
حسرةً.. ألماً…
على الليالي الخوالي
دربٌ طويل ذاده يأس حزنٍ
دمعةٌ على فراقٍ آهٍ من يرثي لحالي
ما أعرفه.. أنني أكتبك ليلي ونهاري
على جبين القمر.. في دفاتر أشعاري
ألَوِّنُ في فصولك عمق آلامي
أعود لذكراكِ. في محرابها شذى أحلامي
يا راحلاً… .
وليل الترحال طويلٌ لا يستكين
أسهرت مضناك. شوقاً. لوعةً وأنين
رباه مابعدك للآلام شاكياً بك أستعين
أتعبتني الحياة بعدكِ
يارفيقة العمر… والحمل ثقيل
أنكمش على ذاتي
مودعاً ذاك المكان
أرمق تلك المحطة وعينٌ تنهمر
منها دمعةُ حسرةٍ
أسير في دربٍ تملأه الذكرى
وحبات المطر تغسل وجنتي
فقد… اختلط الدمع
بحبات المطر
تعليقات
إرسال تعليق