شوق وحنين

 شوق وحنين

سيدتي:
في ليلي…
حتى في خيالي أنشدها
أحفر الذاكرة
أقطع الدروب
بحثا عنها

أحبها ..

لذكرياتها مرتلاً
 لأطلالها زائراً
لوجهها راسماً
لإسمها كاتباً
لصورها تحت وسادتي مخبئاً

الورد…  في دروبها قد زرعت
الشموع..  لمحياها قد أشعلت
وسراً في أعماقي بها قد خفظت
نبضة في قلبي
أمنية في خاطري
وجرحاً في داخلي

أيها الشتاء أخاف قدومك!
وورد الربيع يتفتح
أن تغيب شمسٌ
ويتلألأ قمرٌ
وهي بعيدة
وسنوات عمري تدنو راحلةً
وليست معي

أحبها ..

وحنينٌ يرحل إلى وجهها
صوتها
حنانها
حضنها
أيامها
كل ذرةٍ فيها…
ف.. تبكيها عيني

بهزني الشوق لها
أفتقد وجودها
حتى أنني أشتهي عيونها
وأحن إليها يوما….  فلا أراها

ياويح قلبي
وياعذاب قلبي
ويا ألماً 
إن حلّت منيتي وليست بجانبي

أحببتها ..
وأحبها
وسوف أحبها
الأيام…
حتى ورودي
لونها… 
عطرها…
بعدها قد فقدت !!
والبسمة…  وجودها بعدها فد فقدت
والحروف…  بعدها قد حزنت
والمآقي…  اعتصرت
والدمعة…..  انهمرت

أحبها ..
وهذا الحب
هذا الحنين
هذا الحزن
هذا الجرح ماعرفه سوى قلبي..
حبيبتي:
للشوق ذاكرة… 
لا ينفض زواياها سوى الحنين


💝 روٌحُـ‘ـُ ٱلُـ‘ـُروٌحُـ‘ـُ💝

تعليقات