ياسائلاً عن حزني
ياسائلاً عن حزني
في بحور التيه نفسٌ حزنى غرقت
ومن بئر الأحزان روحٌ منه قد شَربت
ياكاشف الهَمِّ وليلي لا تبرحه الكرى
توَسَدَتْ خمار سوادك عرشه اعتلت
يانائحاً عزفت أنينك على محطمٍ
لا يدري لحاله هل الحياة انتهت
أيا بارقةً هل لاح منك طيفُ أمل
أم منك الآلام والهموم قد انبثقت
شريد في دنيا الاحزان مارحمته
يا آلام على أكتافه أنّاتٌ توطنت
وفكرٌ هجر مرتعه طليقاً أمسى
بشتى الأفكار والرؤى ارتسمت
ياصبر أيوبٍ هبني منك خصلةً
أداوي فيها علةً في الروح زُرِعت
ماذنبي وريقات عمري مااخضرّت
والآلام مكابدةً وجراح قد نزفت
أتثاقل الخطى ناظراً كل بشرٍ
أيدرون بحال الدنيا كيف غدت
أنوء بين ابتساماتهم مستغرباً
لمَ على شفاهي ما رُسِمت
أأنا الوحيد لأحمل تبعات الهوى
والخلائق دوني بأيامها سُعِدت
أَمْ قلبي بالغ في هواه بعد فقدها
وأيام الهناء معها مالبثت بدأت
لست أدري! ماعاد الفكر متسعٌ
لضجيج الرؤى وتكهنات اتسعت
أما علمتم أن الحبيب لاينسى
وإن تناسى. دروب الاحبة أقفرت
أثقلتني الحروف وضاعت الكلمات
أبتعد هربا من تزاحم فكرة ولجت
ماذنبهم ومازال غُضاً بُرعَهُمُ
إن تغشَّتني منيةٌ واللحظة دنت
وحراب الدنيا خَبرتها وعنهم
حملتها وظلمة الليالي انسدلت
ماذا أقول والأسئلة لا تنتهي
ان في العين دمعة تحشرجت
ياسائلاً عن حزني ومكابدتي
إن على الاكتاف أحمالا سُطِّرت
روح الروح
في بحور التيه نفسٌ حزنى غرقت
ومن بئر الأحزان روحٌ منه قد شَربت
ياكاشف الهَمِّ وليلي لا تبرحه الكرى
توَسَدَتْ خمار سوادك عرشه اعتلت
يانائحاً عزفت أنينك على محطمٍ
لا يدري لحاله هل الحياة انتهت
أيا بارقةً هل لاح منك طيفُ أمل
أم منك الآلام والهموم قد انبثقت
شريد في دنيا الاحزان مارحمته
يا آلام على أكتافه أنّاتٌ توطنت
وفكرٌ هجر مرتعه طليقاً أمسى
بشتى الأفكار والرؤى ارتسمت
ياصبر أيوبٍ هبني منك خصلةً
أداوي فيها علةً في الروح زُرِعت
ماذنبي وريقات عمري مااخضرّت
والآلام مكابدةً وجراح قد نزفت
أتثاقل الخطى ناظراً كل بشرٍ
أيدرون بحال الدنيا كيف غدت
أنوء بين ابتساماتهم مستغرباً
لمَ على شفاهي ما رُسِمت
أأنا الوحيد لأحمل تبعات الهوى
والخلائق دوني بأيامها سُعِدت
أَمْ قلبي بالغ في هواه بعد فقدها
وأيام الهناء معها مالبثت بدأت
لست أدري! ماعاد الفكر متسعٌ
لضجيج الرؤى وتكهنات اتسعت
أما علمتم أن الحبيب لاينسى
وإن تناسى. دروب الاحبة أقفرت
أثقلتني الحروف وضاعت الكلمات
أبتعد هربا من تزاحم فكرة ولجت
ماذنبهم ومازال غُضاً بُرعَهُمُ
إن تغشَّتني منيةٌ واللحظة دنت
وحراب الدنيا خَبرتها وعنهم
حملتها وظلمة الليالي انسدلت
ماذا أقول والأسئلة لا تنتهي
ان في العين دمعة تحشرجت
ياسائلاً عن حزني ومكابدتي
إن على الاكتاف أحمالا سُطِّرت
روح الروح
تعليقات
إرسال تعليق