ثلاث سنين… 😔😔😔

10/4/2017
عامٌ حفر ذكراه في القلوب.
كان رحيلها . بعد معاناة مع الآلام .
رافقتها في رحلة الألم .
كنا نواسي بعضنا لما أصابنا.
أيام وأيام وأيام..
لم يُكتب لها الشفاء. 😔
أشرقت شمس الرابع من نيسان
كان القدر قد كتب في عينيها المغروقتين
بالدموع… وهي ترمفني😔
كتب كلمة ( حان الفراق )
لترحل روحها الطاهرة الى العلياء.
لأعود بها جسداً بلا روح 😔
قائلاً لذاك الجسد.
كلماتي ستبقى لك
والروح سوف تكتب لك
والدمع سوف ينسكب لك
ماحييت…..

لأُخرج من جوانح فؤادي
حروفٌ صاغها ألمي على فراقها
ف.. حروفي تأبى أن يمر يوما
إلا وتهديها الكلمات
تأبى أن تمر ذكرى وفاتها
إلا وتبكيها كلماتي…

فقد قلت يوما:

💔رحيلٌ عمرهُ سنين💔

رياح شوقٍ وحنين
وبقايا صمت
يدٌ تصمد أمام ريح القدر
والجسد ليس إلاَّ بقايا حطام
كنتِ بين جوانبي
رغم الغياب الذي نثر وصاياه
سنوات على رحيلك
والحنين إليك ينخر في رفات حيٍّ
تقادفته أمواج الشوق
لا حيلة له سوى دموعٍ ارتدتها كلمات
جاء بها يعانق ذكراك
يجمع أزاهير الحروف
لينشدك..
ليقف في محراب حبك
الذي لم يغادره أبداً

فرشت في محراب ذكراك الكلمات
لتقول لك:

رَحَلْتُمْ…

فارقني الحبيبُ..  وبالفراقِ أتألمُ

غيابهُ..... حلَّ بالروح ضنىً وسَأَمُ

حبيبي..إنني مازلت للوعدِ أهواكمُ

تَغدو الحروفُ لكَ دُونَما...  أراكمُ

إنْ تَصِلُكَ  كلماتي  فأنتَ بها عالمٌ

جاءتكَ حَزْنَى من ميتٍ .. ..يتكلمُ

مارحمته دنياهُ بعد الله أنت أرحمُ

فعيناكَ كَتَبَ بها حروفاً بها بتوسمُ

ياجرحاً نازفاً ماحسبي  يوما ً يلتئمُ

وتُراهُ  من  الأحزان… يَحارُ مايكْتُمُ

لا باكياً تَرىَ دمعةً.. ولا ثغراً. يبتسمُ

والخطوبُ  وسطَ الفؤادِ هي  تَجثمُ

وَ أنيابُها حين الرحيلِ سَقَماً   يُتَرجم

وحيداً يُحْصِي  الليالي  والنَّاسُ  نِيامُ

تُواسيهِ حروفٌ يَكتُبها   مَلَأَتْها  الآلام

بِوَريدهِ تَحترقُ. هي أشّدُّ فتكاً وإيلامُ

العمرُ دُونكَ انطوى والحياة… .. زُؤامُ

وَعِيدٌ دَنا.. فيه تَغتَقِدكِ البنتُ والغلامُ

والدمعُ  مِلءُ المآقي. لكَ حُزناً يُترجمُ

لا العيدُ عيدٌ . .ولا الفَرَحُ  دُونَكَ  قادمُ

لِتَنْحَني النظراتُ ثَكلىَ بِحنينٍ يَضْطَرِمُ

يَامَنْ وَدَّعْناكَ مِن سَنتَيْنِ وَوَداعُكَ  ظالمُ

كُلُّ السِّنينِ سَوادٌ . اِنْدَثرَ بَياضُهابَعدَكْمُ

رَحَلْتُمْ وكيفَ بَعْدَكُمْ ذاكَ القلبُ يَتَرَمَمُ

لا بَعْدُكُمْ يَهْنأُ خَاطرٌ .والهُمومُ  تَتَزاحَمُ

والشَّوقُ  سَحاباتُ أسىً  وحزنٌ  مُخَيَّمُ

يامَنْ ملكتَ الزمانَ والمكانَ باللَّهِ قَسَمُ

لا يَدْخُلَنَّ فؤادي أَحَد ٌ ولن تَهُبُّ  نَسائِمُ

حُبُّكَ في صَدْري بَاقٍ  وَربِّي هُوُ  العَالِمُ

جراحٌ لا تلتئمُ

غبتم وبغيابكم صمتٌ ... وليلُ حزنٍ يدلَهِمُّ
يوم رحيلكم… .روحاً ودعتها  أنى. ألقاهُمُ
حزينُ الصُّداح باقٍ على أيك الفراق مغرداً
في هواها.. يا أهل العشق والهيام أُخبِرْكُمُ
روح الروح وعهداً لها بالوفاء .قاطِعهُ
مامرت ثُخَنُ الليالي إلا بالحنين ....يكتبهُمُ
لروحها الدعاء وفيضُ شوقٍ... ودمعٌ
أثخنتْ جراح الفؤاد من بعادٍ..... يا بأسهُمُ
ماناحت مطوقةٌ .… وما غرد محزونٌ
إلا عن فراقٍ قد تأسَّى… ..بحروفه يخبِرْهُمُ
سُهدُ الليالي وديجورها له وحشةٌ
كم مني يا عصف الزمان وحنظلها..  سلبْتُمُ
سنون العمر..  ريحانةً.. ورفيقةَ عمرٍ
تنأى الجراح تكتماً وهي في هوايا تتحَكَمُ
كيف لي بعازفة لحنٍ تستهويني بعدها
والقلب عاف الهوى وفي حبها صمتٌ يتكلمُ
يا ليالي السهد وبظلمة الستائر انسدلي
في جوفكِ دمعةٌ. تسهيدٌ.. وضنىً لا ينصرمُ
اغرورقت عيون البوح لكِ…  تتذكركِ
ونبضها بصمتٍ يئنُّ ......... وجراحٌ لاتلتئم 
وفي الوجوه أقرأها. ومن ثنايا وردٍ.
في خدِّ طفلةٍ  في أقحوانٍ طيفها ..يرتسمُ
شمسٌ تهديها نوراً ونجومٌ لها عِقداً
يامن مَلَكْتِ الزَّمانْ والمكانْ..  بدرٌ مكتملُ
فاهنئي في عليائكِ ياقمراً يتجلَّى
بحبي لكِ احتاروا وروح الروح بكِ هائمٌ مُتَيَّمُ

في ذكراها الثالثة

الجرحُ المحمومُ

كيف ألقاكَ ياغدي والحِرابُ منكَ سمومُ
أدمى الزمان مهجةً والفؤاد منها مكلومُ
تشرئبُّ الفِكَرُ .ومايبرحني همٌ هو جثومُ
لا الطرف له عناقٌ ولا البسمة. .له تدومُ
يمضي ركبُ أيامي والأسَى.. يطفو يعومُ
ومابارقةٌ تنبلجُ (آهٍ) وماارتحَلَتْ  سؤومُ
أزاهيري .وآهٍ… .غدا عنها القلب الرحومُ
كيف أداري غربتي ؟؟هنا قد لاحت غيومُ
وقد رسَمَتْ الأقدار حيناً  دربي المحتومُ
ازدانت وروداً فيه...  وتلألأتْ له النجومُ
وما كنت للغد أنا أحسبه أرعناً   ومذمومُ
ماكنت علّّام غيبٍ. لكن. ! وحظٌّ مشؤومُ
اِغْتالَ قلبي سحابةُ ليلٍ….. وكلامٌ مزعومُ
ماأدري أن الهوى بعد الشَّيب...  مهضومُ
معسولةٌ تلك الأقاويل.. كترياقٍ يستديمُ
والحياة غداً فيها صَدحُ نايٍ فيه  ترخيمُ
اللحن بات يبكي والقلب نأىَ ..  الترميمُ
ما كان معسول القولِ إلاّ ترهةٌ   وتنجيمُ
والدروب ضاقت بنا وتفرّد بها  الخصيمُ
الإعصار لفح قلبي وبه غصاتُ ليلٍ  أثيمُ
وموجةٌ حَملتْ بسمةً وفرحةً  لبحرٍ أليمُ
بحر الأحزانِ عادت لوعةُ أمواجه الضِّيمُ
نجثو على شاطئه نسترجع يومنا القديمُ
الضَّيم يكوي ذو الفؤادِ صغيراً…...ويتيمُ
ومارَحِمَ الزمانُ دمعاً على مَنْ رحلَ مقيمُ
ياقارئ السطر ليس هاهنا طلسمٌ وتعتيمُ
لوحةُ صمتٍ وأنينٍ  تشكو الأمل المهدومُ
لدربٍ كنّا نحسبهُ زُخرفاً ! وخَطوٍ  منظومُ
لتلتئم جراحٌ بعد نزفٍ لقلبٍ عذابٌ يسومُ
على شاطئ القهر ارتمى الجرح المحمومُ
وماعادت طيب الليالي جامعةٌ ولها قدومُ
روحُ الروحِ وفي الروحِ قد أمسى . مكلومُ
وفي الروحِ رياحينٌ… أنّى به لهم التكليمُ
أيكةُ الرياحين قدَ عَصَفَ بها إعصارٌ زميمُ
التوى منها العنق حزناً غادرها (آهٍ) النسيمُ
في المقلِ سُئلٌ ودمعٌ يرنو وأنى التحكيمُ
إلّا لخالقٍ ماخاب به رجاء وإليه  التسليمُ

💔إلى رفيقة العمر والدرب💔

رغم الأسى ))

قلبٌ يتساءل.  وتلك أيامٌ طالت وغياب

ذكريـــاتٌ متَّقدة. حنينٌ وشوقٌ وعـــذاب

طيفك يرنو باسماً والفؤاد ينتظر جواب

وروحك لقلبي حياةٌ  .كالماء لأرضٍ يباب

في دروب العمر..قد تناسينا كل الرغاب

وغدونا وما كنا إلّا للقدر رضىً واحتساب

عهدنا أن نبقى ولكن استعجلت الذهاب

يشكو رحيلك بدمعٍ منهمر.  وللقدر عتاب

والفؤاد بَعْدك شريداً تاه في ليل الضباب

تطويه الأحزان يعبر الدروب  في اكتئاب

وخصمه ليلٌ موحشٌ. ترتله أمواج عذاب

ماعادت تلوح في الأفق بسماتٌ . تنساب

تغدو الأيامُ مثقلةٌ على قلبٍ مثل الحراب

وروح الروح غادياً في بيداءٍ…  واغتراب

سوف يمضي يازمنْ..رغم الأسى والصعاب

للحب ينظم القوافي وللعشق مايستطاب

يتلو على جبين الشمس أنشودة الأحباب

وعلى خد القمر يرسم صورتها.  بإعجاب

يسهر ليله معها.. وعليها لن تُطبق أهداب

 قد أَودع حبها في العلا يعانق ..السحاب

يَاْمَنْ مَلَكْتِ اْلْزَّمَاْنَ وُاْلْمَكَاْنْ

لروحي أنتِ فرحةٌ.. لفؤادي الحمائم والأزهار
جعلتُ قصائدي قمراً لك ومنك الجميع يحتار
وما أنا أول شاعرٍ قد حطَّم بحبك كل الأسوار
 يبوح شعراً. ويصمتْ .! وملء صمته الأسرار
 بحبكِ يبوح شعراً ويحمل صمته عبرالأمصار
وشوقاً أججهُ قَرُّ الليالي وبات عصفاً كإعصار
والقلب تمرّدَ في الهوى وحمل حبك ِ بافتخار
حرائق قلبي .وأنين وجدي  قد حملتِ باقتدار
وما كان الصبرُ منك ياامرأةً ..!!! منك يُستعار
رغم أسى الليالي ووحشتها صامدٌ…  لم ينهار
سمعت لديكِ صمتاً مرهقاً. يغفو كنحلة أزهار
وجهك طريقاً لفؤادي اتخذته دون أي انتطار
فأنا عشقتُكِ‏ كما تعشقُ الأرض الماء و الأنوار
ويراعُ العاشقُ قد اختار على بُعدَكِ الإستصبار‏
شفاهي أمست للقصائد مقبرةٌ حروف احتضار
وسُحبُ تراتيلٍ وكلماتٌ بائسة.. تهوى الانتحار
بيني وبينك صباحاتٌ لا تُرى. أقتاتها  باستذكار
وأمسياتٌ تبكيها لحظاتي والدمع يادمع  مدرار
حبيتي ياحدائقاً في دمي ياكتاباً وسطور أفكار
يافراشات الربيع ياعزف ناي حزنٍ على الأوتار
سيدتي وحرائق دمي نهرٌ مقمرٌ تبكيه.  الأنظار
فرحي الصغير ..شريداً مثل طيرٍ عشق الأسفار
إن عاد فهو محطمٌ خائبٌ قد بعثرته يد الأقدار
في مقلتيه خرائب حزنٍ. خسائرٌ ودمعٌ…  هدّار
وظلّي يُبعثر ما تبقى من عُمُري .دون استئخار
حبيبتي قرأتُ بطيفكِ ألامي والقلب مني انفطار
ماقيمة العيش دونكِ يامن رحلتِ..  دون انذار
يامن ملكتِ الزمان والمكان قلبٌ وحبٌ  مدرار
يامن طواكِ الثرى بين راحتيه وعند ربٍ  غفار
روح الروح. .. أنتِ الروح منه والنبع والأشجار
قسما بربي لن أنساكِ ولن أحب سواكِ. وأختار

ٻڦڷمُﮱ:
روٌحُـ‘ـُ ٱلُـ‘ـُروٌحُـ‘ـُ

10/4/2020

تعليقات