يأتي المساء

يأتي المساء
 تحاول احتوائي ترانيم قصيدةٍ
وتراتيل حروفٍ وحنين كلمات
وغياب شمسٍ تحتضنُ أمواج بحرٍ دافئ

في  زوايا غرفتي يسكن الهدوء
تحت جفوني النوم مختبئا
مثل طفل بريئ

أجدني لأوراقي قد عدت
كي أسكب عليها مداد حبري الدافئ
الحروف تنتحر على منحدرات السطور
أنا والحزن حبيبان لا نفترق
إن ودعته يبكيني !!
و نحترق إن بعضنا طوانا النسيان

لأوراقي عائدٌ
الى قلمي الحزين
يبكي كلما بكيت
وسطورٌ لا تبوح الا بما يُكتبُ عليها
الى إين المسير !!!
أوراقي..
قلمي…
سطوري…

تأخذيني الى ذاك العبير
إلى دفء المكان
حيث كانت حبيبتي

تمتد يدي لتكتب
فتكتبني قصيدةً
تاركةً قلبي
للهوى القديم أسيراً..
ف..قلبي نسي ألوان العشق الجديد
 عبر الأثير يأتيني
تُمزق أحرفها دموعي
وتبقي أوراقي لا تعرف بأي شعور تسير

لن تُُطفئ روحي شمعة الحنين إليكِ 
بل تُشعل كل الكون شمعةً من شوقٍ لروحكِ
ثياب عشقي لا أنسجها
إلا من خيوط قلبكِ
كما عاهدتكِ .

محرابي أنتِ ضوءه
 وأنا قِبلته
قلبي وفضاؤكِ بينهما
أمطاراً من صور الحنين
بالحب إشراقةُ وجهكِ
وهديل نبضي على شرايين الهيام بك
يشدو…

اشتاق إليك…
الزمان يعيد نفسه
بألوان طقوسه
وبديع الذكريات
أعود  إلى المكان
لا أجد سوى ورودٍ وفراشات
وذاكرةٌ للأشواق
ليس سوى الحنين ينفض زواياها


بقلمي:
💔روح الروح💔
12/4/2020

تعليقات