تنهيدة متيم
تنهيدة متيم
على أجنحة الليل رسمتكِ الأحلام
في جفون الظلام خبأتكِ
طيف من الأشواق أنتِ
الذكرى أنتِ و الروح تأوي إليكِ
و النسيان إليكِ أضاع الطريق
الغروب في عيناكِ للروح شروق
الليل لكِ و القلب لا ينام
و ربى الأيام تكتب لحنها أنفاسكِ
لكِ يُنصت الماء في مجراه
و يلملم حروف قصيدتي المنتحرة
على ضفافه
قلبكِ يحبو نحوي
ينهمر مطره حباً و عشقاً
ليكتبني بجنون
للخلود نبض يا شمعة الورد
أنا رجل الجنون يا تلك التفاصيل
المبعثرة على صدر الحنين
و الحب لا يغيب عن ذاكرة التوحّد
أنغمس بين الضلوع
أسكن بين اللهات والرضاب
و يدي المتعبة تمتد إليكِ
لحظة غروب التعبّد تناديكِ
انتشلي عباب قلبي من اليأس
على صدرك تتبعثر أنفاس مختنقة
و نفحات عطرك احتلت وطن الشعور
يغدو نورها حين الشروق
و يكلل الفؤاد بالحياة
في كؤوس الغسق الليل يعتصر
خمرة الأشواق
و الصباح لهجٌ يردد اسمكِ
في جوفه تنهيدة متيمٍ
بعيدةٌ و القلب ينادي و يكتبكِ غزلاً
رسول عشق و صوت القلب منك قريب
و إلى البعيد عيوني مسافرة
الرأس انحنى مخافة السفر للسماء
سماؤك و الأفلاك فيها صاخبة
لست أدري أين يكمن القدر
أوردة الأحلام سوف أمزقها
كي ينزف الليل
لأتابع طقوس أحلامي دون خوف
تراتيل الأشواق أرددها
لتنتشلني من الضياع
و الحنين إليكِ متعلقٌ في عنق الهوى
في طقوس الذكريات
روح تائهة ما بين حنين و اشتياق
بقلمي:
روح الروح
تعليقات
إرسال تعليق