موقد الذكريات
موقدُ الذكرياتِ
بعيداً عن البشرِ
أُشعِلُ موقدَ الذكرياتِ
أُعلِّقُ صورتكِ على مذبحِ الغرامِ
ينعكسُ طيفكِ وسطَ بحيرةِ الهيامِ
أَمامَ الموقدِ متأملاً
تُعيدني اللحظة إلى زمنٍ جميلٍ
إلى لحظاتٍ كلَّلتِ الروحَ وجداً
أقطفُ من الشفاهِ أنفاسُ الهيامِ
حضنكِ ملاذُ غيثٍ مُنهمرٍ
بَعثريهِ اغمُريهِ بدفءٍ
اِسكُني نبضاً و أيقِظي الجنونَ
و دعي أنوثتكِ تَصرخُ في فضاءاتي
أتنفسكِ و أتنفس عِطرَكِ
تنهمرُ دمعةُ شَوقٍ
أَمتَزِجُ بين أنفاسكِ
تهربُ زفرةٌ منكِ تعانقُ شُرفةَ حنينٍ
أتنفسها بشغفٍ
و أحتضنُ وسادةَ حبكِ
نغفو مثل وردةٍ أَطبَقَتِ الجفونَ
و كلما انطفأتْ ذِكرَى
أَشْعِلُ حِكايةً جَديدةً
بقلمي:
تعليقات
إرسال تعليق