صمت الأيام
صمت الأيام!!
أن أهمس للكلمات بكلمة
أن ألمس للاعتذار عذراً
أن يخونني ألم الزمان
وتهجرني الأمكنة
وتسبقني عيون اللهفة
وتستقر خلف رأسي تسأل ؟
أيها الإنسان أما زلت هناك ..
أم هو السراب؟
أرمي المنظار المعتق وأهديه لقارعة الطريق وأتابع المسير مع الضمير وحقيبتي الفارغة أنتظر الأمطار
ويد غيمةٍ
وبرق شوقٍ
ورعد الوعدِ
لأهجر الأرض وأقبّل وجه السماء
وأصرخ بأعلى صوتي أيتها الحبيبة عودي صيفاً وشتاءً خريفاً وربيعاً
عودي طفلاً صغيراً يحمل الشمس والقمر وأوراق الخريف وزهر الربيع
وفي قلبي تُسمع همسة الروح تنادي اسمها تتحجر دمعاتي وأعانق صمت المطر
ويحترق الأمل ..
خلف الأسوار .. كان قلبي يعلوه الوجع
يبحث عن مرافئ ..
فلا يجد غير سكون الأماني ..
حبكِ اقتفى آثار جروحٍ ..
يصهرها حتى الذوبان ..
زرعتِ في قلبي بذور الوفاء..
والأمل..
ف..رحلت مراكب وهمي..
وعادت مراكب أخرى محملة بالأحلام. .
انهمر حبكِ بداخلي
ليروي صحرائي الجدباء. .
غادرتني سحابة سوداء..
تركت مكانها رائحة عبير
من مطر طاهر ..
ارتوت كل مساحاتي العطشى...
وعاد الفرح من مقابر أحزاني
ليسكنني من جديد . .
تستلقي السعادة بين ذراعي..
اوقف كل لحظات الفرح..
داخل زمني قبل أن تغادرني..
ومضيتُ أبحثُ خلفَ قضبان الحياهْ
وتعربدُ الأحزان في صدري
ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه
وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي
ويظل ما عندي سجيناً في الشفاه
والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي
فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ
وجدائل الأحلام…
تزحف خلف موج الليل بحاراً
تصارعه الجبال
والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي
ويسقط ضوؤها خلف الظلالْ
وإن غدت أيامنا ليلاً يطاردُ في ضياءْ
سيظل في عينيكِ شيءٌ من رجاءْ
وسوف أُدمن الحلم
لأنكِ أجمل مافيه
وسأنسج من الاربع حروف
اربعاً اخرى لاسمك
لتكون جزءاً مني
لتشاركني ندائي ماحييت
لتكن كنايتي انتِ
ونهايتي انتِ
وعيوني انتِ
بقلمي:
روٌحُـ‘ـُ ٱلُـ‘ـُروٌحُـ‘ـُ
تعليقات
إرسال تعليق