لحظات حنين

 ( لحظة حنين )

طيفكِ ..
طرق ذاكرتي
في ساعة متأخرة من الحنين
‏يوقظنى
منتصف الليل
يزج بقايا
 قصاصات من طيفٍ
وأنا أفتش فى
صندوق الذكريات
عن تلك الرسوم
المحبوسة
 داخل الأغلاف
ولكن اكتشفت
أن من تلك الملامح
ضاعت صورتي
وفي مرايا الروح
تسكن الجراح
كسرٌ و شظايا
نزيفٌ لم يُقطَّب
نفذت الإستراحة
على مقاعد الراحلين
هاجرت حافية القدمين
أتأمل السماء
أبحثُ ما زلتُ !!!
صمتت الشفاه !!
حتى الوصال الأخير
أنتظر ميقات جديد
ربما أتناسى قليلاً برائحة لقاء
هي ومضة ذكريات
تمنيت لو أخذت
جرعة كبيرة منها
دون شعور
صفعني الهواء
و قال :
تمهل و اقترب إنه الدفء
في محرقة الوداع
وحيد كالقمر وأنا المطر
أبزخ بالعطر الفريد
وتلك مقاعد الغياب
تعزف على أرصفة الشُعور
وترٌ على منافذ غربةٍ
نبضُ قلبٍ لا يرحل ..
أنظرُ إلى حلمي المُعلق
بفوضى الواقع وزحام الحنين
صمتَ بطعم صراخٍ
وحصادٌ بخيبة بؤس !
‏لأقف على قارعةالحنين
أقف……
أنزع التنهدات
عن مخلاة صدري
فيخنق الوجع
قلب الأمل الضئيل
يمتد أمامي مسائي الباهت
وقد ضاعت عيني
في ممرات الفقدالشاسع
الذي خلفه وجهكِ الغائب
أطيل النظر و لا شيء هناك
غير صرير الوحشةيصرخ
"تباً للشوق“

يمضي العمر
وأدركْ اني الوحيد
ب قطار املٍ لن يمر ..،!

بقلمي:
روٌحُـ‘ـُ ٱلُـ‘ـُروٌحُـ‘ـُ

تعليقات