طيفكِ…

طيفكِ…

صدىً مُعَفَّرٌ بلهفةٍ
يَتوسَّدُ الشجن المتكدس
تحت جفون الليل

يستدرج النجوم كي تغرق
فى لجج الصمت
صمتٌ يستفزه هدوء الليل....

ليلٌ… .

هو نخلةٌ تشكو الخواء

حين تعصف بأعطاف قلبي
رياح صوتك
يميل الجذع بي
حتى يجعل قامة فؤادي
تنحني شوقاً..

ف… ..
‏عن عينيك لا يُغني شيء
لاشيئاً يمنحني الدفء
أو قليلاً من الشغف المعتصر
من رحيق الذكريات

( أرى شفاهك تبسم في قلبى )

بأاحلامي…
ربما تكون صحوة من العشق المعتق
بطهارة قلبكِ


  اركاني تتوسدها روحكِ .
 يا مَنْ سكنتِ خاطري
وملكتِ ألباب اشتياقي

 أُجزِمُ وأُجزِمُ
أن مملكة الفؤاد أنتِ من احتلها


Rouh Alrouh

تعليقات