مُعلَّقة الروح
معلَّقة الروح
خالدةٌ أنتِ في ديوان عِشقٍ و وجدْ
ينزفكِ سطر حنينٍ في أنةٍ و جُهدْ
أماني الشوق تلونَتْ بآهاتِ قصيدْ
حبكِ أنتِ علياءُ قلبي و نبضُ وريدْ
صُلِبَت أحزاني بعدك ِ ألمٌ مديدْ
ليلي طويل و قمر يشكو سُهدْ
مِدادُ حبري و قد تَحرَّرَ من قَيدْ
لأكتبكِ قوافي عشقٍ و لحنُ خُلدْ
تَكتبُ عني الليالي حروفاً من رمادْ
رُفاتُ حرفي ينسلُ من جنح سوادْ
على شفاهِ الشوق أنتِ كلمةُ وُجُودْ
تَنطقُ حُزناً كطائرٍ ينوحُ على عودْ
حقيقةٌ لا سراب أنتِ ألحانُ قُدودْ
في قربكِ حاجبُ عيونٍ و خدودْ
عاشقٌ للصمت يسكنه بَرقُ رعودْ
نثرَ على جِيدكِ عِطر هوىَ عهودْ
يذوبُ من لحاظٍ بالهوى منشودْ
يا ربَّةَ الحب راهبةُ عِطر وُرودْ
أنتِ لا تحرر من وثاقٍ مرصودْ
مجنونٌ بكِ وفياً للوعدِ بلا حُدودْ
أُضَمِّدُ جِراحَ الكبرياء بأملٍ مفقودْ
وحنيناً اسْتُنْزِفَ على جمرٍ موقودْ
سِهامُ صمتٍ نبتَتْ بقلبٍ بكِ موعودْ
رُبَّ نبرةٍ أسيرةً من رحمِ عشقٍ تُولَدْ
تعزفني ألحانَ غرامٍ بفؤادي تتوسدْ
و القلبُ مخضباً إلى عينيكِ يَسجدْ
يا أنتِ سِحرٌ غريبٌ في عالمكِ يَتفرَّدْ
مآتمُ الألمِ على مِقصَلةِ الحزنِ تَشهدْ
والحروفُ مُرهَفةٌ تكتبني و لا تتلبدْ
تَلِجُ صَدَىً بقلبِ الذهولِ لا تتجمدْ
حنيني قَدَّه وجهُ غيابٍ مَلَكَهُ و اسْتَعْبَدْ
أجثو من الشوق متأوها الألم أتَقَلَّدْ
ولوعتي على جدرانِ الزمنِ هي تُجْلَدْ
صَمتي و أنيني أضرِحةُ حِكاياتٍ تُرَدَّدْ
قصائدي أَكتُبُها من أنينِ قلبٍ يتمردْ
لأنْتهي عُمُراً و يجفُّ حِبرُ قلمٍ يتبددْ
وصُحفُ العمرِ تُطوى والأشواقُ تُلحَدْ
ليرتوي فؤادكِ من حرفِ عشقٍ أَوحدْ
الحزنُ عطشاً و نُطْقُ حنينٍ به يُمجّدْ
العشقُ حرفٌ في صَومعةِ حُبٍ يَتَعَبَّدْ
البقاءُ كامنٌ والقدرُ يَتنحى و يَتجرَّدْ
بين أطلالِ الروحِ وأسرارها يَتوطَّدْ
حُلماً في ثوبِ مساءٍ مُختبئٍ يَترصَّدْ
فجراً يُشرقُ من أُفقِ عينيكِ يَتَهدهدْ
يَنثرُ للندى قطراتٌ على وجهٍ يَتوقَّدْ
من شذى الإحساسِ تنتشي و تَسْهدْ
وأمنياتٌ تُسافرُ عبرَ مقلتيكِ تَتجدَّدْ
العِشقُ خُلِقَ لروحكِ فقطْ كي يُخَلَّدْ
روح الروح
9/7/2020
خالدةٌ أنتِ في ديوان عِشقٍ و وجدْ
ينزفكِ سطر حنينٍ في أنةٍ و جُهدْ
أماني الشوق تلونَتْ بآهاتِ قصيدْ
حبكِ أنتِ علياءُ قلبي و نبضُ وريدْ
صُلِبَت أحزاني بعدك ِ ألمٌ مديدْ
ليلي طويل و قمر يشكو سُهدْ
مِدادُ حبري و قد تَحرَّرَ من قَيدْ
لأكتبكِ قوافي عشقٍ و لحنُ خُلدْ
تَكتبُ عني الليالي حروفاً من رمادْ
رُفاتُ حرفي ينسلُ من جنح سوادْ
على شفاهِ الشوق أنتِ كلمةُ وُجُودْ
تَنطقُ حُزناً كطائرٍ ينوحُ على عودْ
حقيقةٌ لا سراب أنتِ ألحانُ قُدودْ
في قربكِ حاجبُ عيونٍ و خدودْ
عاشقٌ للصمت يسكنه بَرقُ رعودْ
نثرَ على جِيدكِ عِطر هوىَ عهودْ
يذوبُ من لحاظٍ بالهوى منشودْ
يا ربَّةَ الحب راهبةُ عِطر وُرودْ
أنتِ لا تحرر من وثاقٍ مرصودْ
مجنونٌ بكِ وفياً للوعدِ بلا حُدودْ
أُضَمِّدُ جِراحَ الكبرياء بأملٍ مفقودْ
وحنيناً اسْتُنْزِفَ على جمرٍ موقودْ
سِهامُ صمتٍ نبتَتْ بقلبٍ بكِ موعودْ
رُبَّ نبرةٍ أسيرةً من رحمِ عشقٍ تُولَدْ
تعزفني ألحانَ غرامٍ بفؤادي تتوسدْ
و القلبُ مخضباً إلى عينيكِ يَسجدْ
يا أنتِ سِحرٌ غريبٌ في عالمكِ يَتفرَّدْ
مآتمُ الألمِ على مِقصَلةِ الحزنِ تَشهدْ
والحروفُ مُرهَفةٌ تكتبني و لا تتلبدْ
تَلِجُ صَدَىً بقلبِ الذهولِ لا تتجمدْ
حنيني قَدَّه وجهُ غيابٍ مَلَكَهُ و اسْتَعْبَدْ
أجثو من الشوق متأوها الألم أتَقَلَّدْ
ولوعتي على جدرانِ الزمنِ هي تُجْلَدْ
صَمتي و أنيني أضرِحةُ حِكاياتٍ تُرَدَّدْ
قصائدي أَكتُبُها من أنينِ قلبٍ يتمردْ
لأنْتهي عُمُراً و يجفُّ حِبرُ قلمٍ يتبددْ
وصُحفُ العمرِ تُطوى والأشواقُ تُلحَدْ
ليرتوي فؤادكِ من حرفِ عشقٍ أَوحدْ
الحزنُ عطشاً و نُطْقُ حنينٍ به يُمجّدْ
العشقُ حرفٌ في صَومعةِ حُبٍ يَتَعَبَّدْ
البقاءُ كامنٌ والقدرُ يَتنحى و يَتجرَّدْ
بين أطلالِ الروحِ وأسرارها يَتوطَّدْ
حُلماً في ثوبِ مساءٍ مُختبئٍ يَترصَّدْ
فجراً يُشرقُ من أُفقِ عينيكِ يَتَهدهدْ
يَنثرُ للندى قطراتٌ على وجهٍ يَتوقَّدْ
من شذى الإحساسِ تنتشي و تَسْهدْ
وأمنياتٌ تُسافرُ عبرَ مقلتيكِ تَتجدَّدْ
العِشقُ خُلِقَ لروحكِ فقطْ كي يُخَلَّدْ
روح الروح
9/7/2020
تعليقات
إرسال تعليق