قطراتُ وَجدٍ
قطراتُ وَجدٍ
آمالٌ عيونكِ
وليلٌ أطولُ من يمٍ
من عذبِ أوصافكِ تدفأُ أحاسيسي
عشتُ أحلاماً ودثاري رمشكِ
في صفحاتِ السنينِ قَتلتِ همومي
و أنا الذي رَمَى أقدارهُ في دروبكِ
غارقةٌ في عمقِ ذاتي
نائمةٌ في ذاكرتي
و على كتفِ الأماني وَشمتكِ
عابثةً في شفاهِ حروفٍ
يانعةٌ في خاصرةِ الأشواقِ
دُخانُ روحكِ يُرمِّمُ سرابَ أكفاني
و من عليائكِ تَستمدُ الروح روحاً
وجدٌ في عيونكِ
بمدادٍ شفيفٍ يكتبُ أطيافاً
على الدروبِ ينتحرُ خيالٌ
و في شرايينِ الحروفِ
تُحقَنُ نبضاتُ الوجدِ
في متاهاتِ عيونكِ
عشقتُ ضياعي
و من العشقِ عيونكِ تقطرُ جمالاً
كَبرتُ و مازالتِ الروحُ تَحبو شوقاً
تُحصي الثواني وتَغزلُ الوقتَ
في مواسمِ الحنينِ
نَبَتَ زهرٌ على جسدٍ هرمٍ
في إسرائي إلى سماءِ عيونكِ
أناملُ الليلِ أردتُ قضمها
تهاوى وجهي بديجورِ الأماني
تاهتِ الروحُ في أعوامِ ضياعٍ
وتساقطتْ من ثناياها أمنياتي
تلاحقني عيونكِ .
رغم غيابكِ يطاردني عِطركِ
ومهما الوجدُ تَزاحمَ في عيوني
أنتِ
سيدةُ الغيابِ والكبرياءِ
Rouh Alrouh
19/7/2020
تعليقات
إرسال تعليق