لقااااااااء
لقاءٌ… ..
أُنثري مِن يَديكِ الأوراق
دَعكِ مِن الحَديث
وأرمي الأقـَلام ..!
وأسقِطي كلماتك الهَارِبةُ من عَينيك
عَلى شَفتي كقُبلاتٍ نَـيروزيةٍ
ولتجعلي حَدِيثـنا الليَلـة
بِلغة العشاق
فلا مساءً
إن لم يَكن إرتداءً لمِعطفِ أحضَانكِ
وغَفوةٌ معكِ بمقلةِ الجُنـون
ولا مساءً
إن لم تَعبثي فيه…
بقُبلاتِ الكَرزِ
حد أن يَتنَدى جِدارُ الليل
ولا مساءً
إن لم يَـأتِيني بِكِ
ليُحيي في الروح أعراس البَهجة
ف..قلبكِ يخفق في رجلٍ
ترقص خلفه النيران
جاء إليكِ قبيل الفاصلة بقليل
وأخذ بيديكِ نحو صدره
لتدقي أجراس العشق
وتدعيه يبتهل
ف… .
أنا القادم في لهيبكِ المنتظر
مَن مرَّ على أزقة الغيم
وغسل جسده في مئذنة الحب
وأنتِ قصيدةٌ تراود نبضي
عذبةٌ كالماء
أشربك لأحيا معكِ
سيدتي :
ف..لنرحل سوياً إلى عمق الندى
ودعيني أصوغ أشعاري
في فمك الوردي
أعواماً تسكن ذاكرة التاريخ
وترتوي بلثمك وعناقي…
كان الدنو انهماراً
يعبث. باللقاء..
لقائنا الذي صاغ تفاصيل
الخطوة الفاصلة
حين خلقت من نور
لوناً لكل الأشياء
وامتدت في اشتعالها فيما بيننا
لهفةٌ أقامت تاريخ الحب ورتلت القصائد
لا شيء يعدل مئذنة نرجسكِ
ولا تَصَّوف قلبي بكِ
كم من جمالٍ يسكنك ياامرأة..!
تعليقات
إرسال تعليق