قيثارة العمر

قيثارة العمر..
‏‎هـ أنا أقف عند انتهاء قصيدتكِ
وأهزُّ مساحة الشعور
فأجد كفيَّ ممتلئةٌ بالنرجس
فاتنةٌ يقتفيها نهر قلبي
ويُراق فوق رتوشِ حديثها
هذه المداهمة
بعثرت ابتهال صدري
و ولجت لتراود كل أبجديتي
سأحترف الغناء
وأقطف اللحن من النغم المسافر
حتى أدُوْزنَ لكِ مابقي من قيثارة العمر
‏‎قد حررتي روحاً تَزَوْبَعَتْ في جسدِ الحزن
هي الان تصوغ بين يديكِ
الشعر و الورد
أصابعكِ الخضراء تحتضن ضلعي الذابل
وعروة بحركِ
فضةٌ من حرفٍ غَويٍّ
والقنديلُ
اشتبَّ حين سهى بعضكِ
وثمالتي في رغوة كأسكِ ومنتهاه
أخبريني :
كيف اشربكِ قصيداً .!
كيف اتوضأكِ  معجزةً واصطفيكِ
بحراً على بحر ؟؟؟
ياسيدة العمر
كل هذه الألوان لعينيكِ
فمنذ أن إمتدت قامتنا
ونحن نقلّب لون السماء
أنظري إليّ
وتمعني هذا الغناء
كيف أُمسكُ بجناح الناي
وأفجّر الحب خُضرةً
وامنح الماء
لذة الفوران مع القهوة
واضع لكِ قصيدتين بداخله
قصيدتين حطّت على قلبي
بعد معراجنا
فقد….
‏إنتحلتُ صَوت صَبابتـكِ
لتُطـابِقَ صَدى كلمة "أشتاقكِ"
واقترفتُ فِتنةَ الحَرف مع سَبق الإصرَار
حتى تُباغِتني أبجديَـاتـكِ
وأغرَقُ في مَـوج لحنِكِ
فمن كـ إيـاي. يُجيد سَلب عِطركِ؟
ومن كـ إيـاكِ…  يُحسِن إغرَاقِي !

تعليقات