حنين

‏حنينٌ
و وجه الفجر إذ لاح
ونرجسٌ عاد عارياً

وأنا
نعم أنا إن مازالت تذكرني قصائدك
ذروة موجك
ويقينك الأعمق في منارة روحك

أنا من أنبت الهمس المعانق
ومنح مدن الإشتياق إذن الرحيل لكِ
ثم رسمكِ حلماً للتلاقي
في كل أركان المدى
وعند ألوان الأصيل

‏حلم اللقاء ذاك
يستلقي في ركن المدى
بينما مدنُ روحي
ترحل تاركةً بقايا ملامحها

وكل الذي أنتشله أنا
شيءٌ مما افتعله الحنين
وكان مغموساً بالحب
وأنا
نعم أنا إن مازالت تذكرني قصائدك
ذروة موجك
ويقينك الأعمق في منارة روحك

أنا من أنبت الهمس المعانق
ومنح مدن الإشتياق إذن الرحيل لكِ
ثم رسمكِ حلماً للتلاقي
في كل أركان المدى
وعند ألوان الأصيل

هذه ذروة وجع
صعدت على منارة العمر
ووجهت كل سفنها التائهة نحوي

وبحرُ عينيكِ
غادرني بعد أن حمل كل قصائدي 

تعليقات