مشاعر لا تصمت


مشاعر لا تصمت….
عين الفجر
و الدمع المتلبس
خرجا عن جحود الصمت
بلغة النزف
و زوايا الوقت تكبر بالسؤال :
إلى متى والبوح موشوم بقهر اللحظات .!؟
أنا في ثورة تحليق
نحو إتجاه البوصلة
تشعل أوتار حنيني
وتلقي في عينيّ الأرق
وأعبر كـ الظل
أجوب المسافات
وأقطف المدن التي لا تنام
تلك التي لا تثق بضوء القمر
وبينها وبين المرايا
لحظة موصودة
لم يكن حضنك حاضراً
كي أعبر بين الفواصل المرتبكة بثبات

وحدك تدركين
كم تكابد خُطاي دروب العزلة
وكم يحترق الملح على شفتيّ
حين أهِمُّ بفريضة التوبة
ولا أمارس طقوسها
وحدكِ تدركين أنكِ فتنةٌ
أغمدت نظرتها في دمي .!
ف..أنا من سجنه صمته في نفسه
وأبقى وتره مشدوداً على الموشح الدامي
مشاعري ترثيني
هي لا تصمت
وليست تصمت
انها تبكي رتيباً كما يبكي الماء
تبكي أجنحة قلبي المهشمة
ليس سوى تراتيلك .. 
من تسكن هذا الصخب المهيب
يا روعة الحب المقدّس
يا أهزوجة تحرضني لأبتهل الإشتعال
 
لا ضير عليكم
مُرّوا خفافاً وخذوا من العمق قبضة
فأنا مازلت أحلم بالمسار البعيد
ف..لو قُدّر لدمعتي أن تصبح غيمة
لأ مطرت حزنها ونبت الوجع
كيف لي أن أتآلف مع الأرق
في جرهد الليل المجعد!!
أقسم لكم أنّي أول حزن بُعِث للأرض

تعليقات