لولا غيابك…

عندما أجلس بين دفاتر أشعاري
وحينما أكتب عنك أنسى نفسي
يزداد شوقي إليك وتزداد لهفتي
تتلعثم الكلمات بين شفاهي
فلا أعرف ماذا ينطق لساني
فالكلمات حائرة وشوقي في داخلي
نار لاهبة
فا ويلي من هذا الحب العنفواني
فحبك أيقظ قلبي من غفوته
وجعلني في دنيا رائعة الاركان
فاجدني أستشف وجهك بين الكلمات
ثم أذرف الدموع على وجنتي
فلولا غيابك حبيبي ما كانت العبرات. 

تعليقات