يد المنون…

يد المنون لاحت
وأوقدت شعلة بفؤادي
لم أدري هل خطب الم بساحتي؟
فدنى! أم سهم أصاب سوادِ
أبلتني الحسرات حتى لم يكد
جسمي يلوح لأعين العواد
لا لوعتي تدع الفؤاد و لا يدي
تقوى على رد الحبيب الغادي
يا موت فيم فجعتني  ؟؟!
كانت خلاصة عدتي و عتادي
لو كنت لم ترحم ضناي لبعدها
أفلا رحمت من الأسى أولادي؟!
أبكيتهم..  فلم يناموا توجعا
قرحى العيون روادف الأكبادِ
يبكون من ألم الفراق
كانت لهم كثيرة الإسعادِ
فخدودهم من الدموع ندية
وقلوبهم من الهموم سوادِ
يارفيقة عمري أي فجيعة ؟؟!
حلت لفقدكِ…… ..
لو كان هذا الموت يقبل فدية
للنفس عنك لكنت أول فادِ
لكنما الأقدار  ليس…
فيها سوى التسليم و الإخلادِ
هيهات بعدكِ أن تقر جوانحي
أسفا لبعدكِ أو يلين مهادِ
ولهي عليك مصاحب لمسيرتي
والدمع فيكِ ملازم لوسادِ
فإذا ابتغيت فأنت أول ذكرتي
وإذا أويت فأنت آخر زادِ
أنتِ مهجتي ودعت يوم رحيلكِ
نفسي و عشت في حيرة و بعادِ
تالله ما جفت دموعي بعدماذهب
 الردى بكِ يا ابنة الأمجادِ
لا تحسبيني سأكون عنكِ منشغل
هيهات ما ترك الوفاء بعادي
 سأقضي حسرة لو لم أكن
متوقعا لقياك يوم معادي
فعليك من قلبي التحية كلما
ناحت مطوقة على الأعوادِ

// إلى رفيقة العمر والدرب ///

تعليقات