اقرئيها فهي لكِ…
إقرئيها..فهي لك!!!!!
جئت دياراً وفيافيها أبث شوقي
لغاليةٍ مابرح إليها يزدادُ عشقي
أخالُها تقرأُ حرفاً أرويه نبع صدقي
أتراها ياقلبُ ترنو لحروفي وبها غرقي
*********************************
دنوتُ تلك الفيافي لأرثو ما بحالي
ودعتُ بعد غاليتي كل عزيزٍ غالي
علاّ فيافيها تجمعني بعذبِ الخصالِ
كم ياقلبُ أنت لها متشوقٌ وهي لا تبالي
*********************************
مازرعت ورودي وأزهاري وبوح شجوني
إلاّ لمن أسكنته فؤادي وأطبقتُ عليه جفوني
ولروحه واسمه أشهرتُ يراعي وأطلقت بنوني
وأقسمتُ لن أتوانى عنها حتى لو للّحد حملوني
كم ناجيتُ ! كلماتي،حروفي ،أن لروحه خذوني
كم عذرتها ! تنأى عني !تقول لأحوالي اعذروني!
من يعذرُ قلبيّ ؟ وكل ذرةٍ فيه عن بُعدها يسألوني
***************************************
أهيمُ بين أبواب الفيافي أستقرئُ ملامحها
أفتشُ عن منابرٍ كانت تستقرئ من روابيها
ُتراها تمعنُ الطرف بدروبٍ لم أمشيها !!!!
**********************************
واغاليةً ؟ يامن كتبت حبك في قلبي الأقدار
يامن ملكت الزمان والمكان والحب المدرار
أيا حبيبةً أما علمت الديار بعدك تمسي قفار
لا تتجاهلي بين الفيافي روحي فهي لك انوار
فكوني شعاع النور لها ولا تصيبها بانهيار
**************************************
والله ما خطّته يمناي إلاّ من عذابٍ زاده عذابا
وعلى كل حرفٍ لك قد نثرتُ عبيراً وأطيابا
لتلقاكِ حروفي! وإن لم تلقاك فلن تكُ سرابا
فلابد أن تتسللُ إليك يوماً فلا تحسبيها عتابا
إنما لتخبرك أن كاتبها أمسى يتجرع مرّ العذابا
فهذي حروفي أستحلف قارئها
أن لا يحسبنها زفرات يراعٍ
إنما...................
لهيبٌ في الأعماق مستعرٌ
وإن لم تلحظه عيناها
لكنها تعرف أن ثمة وجود لظىً مشتعلةً
في الخافق
وخافقها سيهديها إلى ممشاها
**************************
ميمـ (قلبٌ مجروح) ــــــو
جئت دياراً وفيافيها أبث شوقي
لغاليةٍ مابرح إليها يزدادُ عشقي
أخالُها تقرأُ حرفاً أرويه نبع صدقي
أتراها ياقلبُ ترنو لحروفي وبها غرقي
*********************************
دنوتُ تلك الفيافي لأرثو ما بحالي
ودعتُ بعد غاليتي كل عزيزٍ غالي
علاّ فيافيها تجمعني بعذبِ الخصالِ
كم ياقلبُ أنت لها متشوقٌ وهي لا تبالي
*********************************
مازرعت ورودي وأزهاري وبوح شجوني
إلاّ لمن أسكنته فؤادي وأطبقتُ عليه جفوني
ولروحه واسمه أشهرتُ يراعي وأطلقت بنوني
وأقسمتُ لن أتوانى عنها حتى لو للّحد حملوني
كم ناجيتُ ! كلماتي،حروفي ،أن لروحه خذوني
كم عذرتها ! تنأى عني !تقول لأحوالي اعذروني!
من يعذرُ قلبيّ ؟ وكل ذرةٍ فيه عن بُعدها يسألوني
***************************************
أهيمُ بين أبواب الفيافي أستقرئُ ملامحها
أفتشُ عن منابرٍ كانت تستقرئ من روابيها
ُتراها تمعنُ الطرف بدروبٍ لم أمشيها !!!!
**********************************
واغاليةً ؟ يامن كتبت حبك في قلبي الأقدار
يامن ملكت الزمان والمكان والحب المدرار
أيا حبيبةً أما علمت الديار بعدك تمسي قفار
لا تتجاهلي بين الفيافي روحي فهي لك انوار
فكوني شعاع النور لها ولا تصيبها بانهيار
**************************************
والله ما خطّته يمناي إلاّ من عذابٍ زاده عذابا
وعلى كل حرفٍ لك قد نثرتُ عبيراً وأطيابا
لتلقاكِ حروفي! وإن لم تلقاك فلن تكُ سرابا
فلابد أن تتسللُ إليك يوماً فلا تحسبيها عتابا
إنما لتخبرك أن كاتبها أمسى يتجرع مرّ العذابا
فهذي حروفي أستحلف قارئها
أن لا يحسبنها زفرات يراعٍ
إنما...................
لهيبٌ في الأعماق مستعرٌ
وإن لم تلحظه عيناها
لكنها تعرف أن ثمة وجود لظىً مشتعلةً
في الخافق
وخافقها سيهديها إلى ممشاها
**************************
ميمـ (قلبٌ مجروح) ــــــو
تعليقات
إرسال تعليق